By salam
كان أغرابي يجلس في ظل لافتة إعلان ضخمة يتحدث (الإعلان) عن حفلة لمطرب هابط1، مرّ أحدهم و وقف أمامه و قال: حبيبي، بعد إذنك، ممكن أحكي تلفون من موبايلك أنا ما معي وحدات تكفي؟
قلو: لك ولو، أي ما تكرم عيناك (الأنف الأفطس بينهما2)، خود احكي براحتك.
تناول الأحدهم الهاتف المتنقل و أخذ يكتب الرقم ثم صار يبتعد قليلا ببطئ، لم يخطر ببال الأغرابي إلا أنه يبتعد لأن موضوعا خاصا سوف يناقشه مع من سيتصل به.
ابتعد و ابتعد و ابتعد ثم ابتعد أكثر !
قال له من بعيد: هع هع ضحكت عليك و أخدتلك موبايلك ههااي و انطلق مسرعا ليمتطي دراجة نارية أغلب الظن أنه حصل عليها بطريقة ذكية كما حصل على الهاتف.
قام الأغرابي و صاح بأعلى صوته: ولوووووووووووو ، لكككككك ولاااااااااااااااك كر، يا بغل رد، ما بدي الموبايل بس حكيني كلمة.
توقف ذلك اللص الذكي و قال له: نعم ماذا بدك؟
قال الأغرابي: شغلتان، الأولى ترجعلي البطاقة، و التانية ما تقول لحدا عن الطريقة اللي سرقت فيها الهاتف مني حتى ما تشيع بين الناس و ما بقا حدا يعطي موبايلو لحدا رغم حاجته.
انتهت القصة القصيرة و لم تنته القصص… بوسطة سلام