جدار العار لدعم الحصار

عضو نرحب به الجنس :

في
الوقت الذي كان الهجوم الإعلامي الشرس للقنوات الفضائية المصرية على
الجزائر، التي فاز فريقها الوطني لكرة القدم على الفريق المصري بأم درمان،
كان المسؤولون المصريون يجهزون أمورهم لبناء جدارهم الفولاذي على الحدود
بين مصر الكبرى وقطاع غزة المحاصر من كلّ الجهات، بحجة الدفاع عن أمنهم
القومي. لذلك تمنت السلطات الرسمية والعسكرية المصرية، لو طال أمد الصراع
الإعلامي حتى يلفت انتباه العالم والشعوب المغلوبة على أمرها عن هذه
الفعلة الشنعاء. وقد أخفت الحكومة المصرية مباشرة بنائها لهذا الحصار،
لولا تسرب الأخبار وظهور التصريحات من جهات أجنبية. وقد نفى المصريون
عملية البناء في أول الأمر، قبل أن تظهر الوقائع على الأرض.
ليست عمليات بناء الجدران على الحدود جديدة، بل أنها من مظاهر التخلف في
القرون الغابرة. وقد كانت غالبية الإمارات والمدن قديما، تحتوي على جدران
وأبواب توصد ليلا وتفتح نهارا للدفاع ضد الغزاة.
ومن أقدم الأسوار والجدران المقامة للدفاع عن الحدود، نجد سور الصين
العظيم، ولم يعد هذا الجدار عازلا، بل أصبح معلما سياسيا يؤمه الزوار من
كل أنحاء العالم.
من أشهر الأسوار العازلة أيضا، جدار برلين الذي كان يفصل بين شطري برلين،
الشرقي والغربي من نفس المدينة. حيث كان الجدار سببا في هلاك كثير من
الأفراد الذين حاولوا اختراقه. وقد احتفل العالم في التاسع من تشرين
الثاني/نوفمبر عام 1989 بسقوط جدار برلين، مما أدى إلى توحيد المدينة التي
أصبحت عاصمة موحّدة لألمانيا الإتحادية.
أما آخر جدار يبنى، فهو جدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل حاليا في
الضفة الغربية، لمنع الفلسطينيين من حرية التنقل بين أجزاء القطاع،
وتنقلهم بين أراضي القطاع وفلسطين المحتلة سنة 48. كما تريد إسرائيل من
خلاله رسم حدودها المستقبلية مع ما يتبقى من فلسطين التاريخية.
إن بناء الأسوار والتحصن داخلها هي ممارسات يهودية منذ القدم. لذلك فليس بغريب بناء اليهود لجدار الفصل العنصري.
إلا أن آخر ظاهرة في بناء الجدران، فهو ما بدأت السلطات المصرية في بنائه
حاليا على حدودها مع قطاع غزة. إذ لم يكف مصر الجدار القائم حاليا بين مصر
والقطاع، فبوشر في بناء الجدار الجديد تحت الأرض، وهو جدار فولاذي.
إلا أن التاريخ والتجارب البشرية تدلّ على أنه مهما طال الزمن، ومهما تجبر
الطغاة في كل مكان في العالم، فإن الدهر أقوى من السجّان، وأن كل الجدران
تسقط كما سقط جدار برلين، وسوف يحتفل العالم يوما بسقوط جدار الفصل
العنصري في فلسطين، وجدار العار الذي تبنيه السلطات المصرية. فلتسقط
الجدران وتُفك القيود.
بوفلجة غيات
القدس العربي

Affichages: 277

المشرف العام الجنس :

يسلموووو
موضوع رائع جدا

الله يعطيك ألف عافية

تحيا الجزائر

كبار الشخصيات الجنس :

كلام منطقي وواقعي وله عدة معاني معبرة ومؤثرة في واقعنا العربي المرير ::فعلا اشكرك من صميم قلبي على هذا الموضوع الاكثر من رائع ::والله يقوي ايمانك وينصرك وينصرنا على القوم المعتدسن والظالمين ::وكل بما بوسعي ان اقول الله يهدي اخواننا المسلمين ::الذين انبطحوا امام المستعمر وتذله لكي يمسحو الاجواخ على حساب اطفالنا ومقدسانتا وشرفنا وعرضنا :: الذين هم يشارطونهم الجريمة بشكل غير مياشر ::يكفينا عار وصمت وجبن ::لاحول ولا قوة الى بالله ::خليني ساكت احسن :::فعلا احسنت على هذا لابداع :مع تحياتي

المراقب العام الجنس :

موضوع اكثر من مهم
تستحق التقدير
نتمنى لك التوفيق
تقبل مروري

عضو متالق الجنس :

لا حول ولا قوه الا بالله العلي القدير

ماذا نقول او ما عسانا ان نفعل

مع شعب تجرد من العروبه

ولبس ثوب الخيانه

والانصياع

لابد ان تشرق شمس يوم لا يحسبون له حساب
وان شالله ليس ببعيد
ان شالله
ان شالله

يارب
يارب
يارب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عضو نرحب به الجنس :

اختي الجزائرية تحيا الجزائر االف الف مرة شكرا للرد

عضو نرحب به الجنس :

اخي السوري ماذا اقول لك الله يسلم فمك و عقلك و انت ردك هو المنطقي لانكم شعب تعرفون من يضرب للظهر
و كم عانيتم من هذا ؟؟؟؟؟؟ ان الله يمهل و لا يهمل
حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم شكرا لردك مشكور اخي المحترم

عضو نرحب به الجنس :

الاخ همس القوافي انت من تستحق التقدير للرد و نتمني التوفيق للكل

عضو نرحب به الجنس :

الاخ ابو الحسن يسلم ردك و عروبتهم صارت دم تك تك و مزيكا
يا حسرتنا على شعب هكذا شكرا لك و لعقلك و ستشرق الشمس في ظلامهم الدامس كالشبح يوما ما
حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم

» ماذا ستكتب علي جدار الزمــــن
» خواطر على جدار الزمن وليدة اللحظه