جرح القصيدة
الجنس :
| موضوع: قتل الوزير فهد فى عهد الحاكم بامر الله الثلاثاء يناير 26, 2010 11:47 pm | |
| فى عصر خلافة الحاكم بامر الله كان مساعدا كاتبا قبطيا إسمه فهد ابن إبراهيم عرفه الحاكم من كثره تردده على القصر يحمل الرسائل إلى الخليفه والأوامر منه , ومن الظاهر انه كان ذو شأن كبير غنيا ومن أعيان القبط وكبرائهم إذ قال عنه المقريزى (7) " لأنه فى غطاس سنه 288هجريه ضربت المضارب والأسره فى عده مواضع على شاطئ النيل , ونصبت أسره للرئيس فهد بن إبراهيم النصرانى كاتب الأستاذ برجوان , وأوقدت له الشموع والمشاعل وحضر المغنون والملهون , وجلس مع أهله الى أن كان وقت الغطاس فغطس وإنصرف " وكان الحاكم محتاجا لرجل يحل محل برجوان الذى قتله ليدير الحكومه ففكر فى فهد
القبطى , الذى رأى رأس برجوان تدحرج علىالأرض أمامه فإمتلأ فزعا وإصفر وجهه من هول المفاجأه , وبخبث ودهاء شديدين أنعم عليه العطايا والهبات وهدئ من روعه , وخلع عليه لقب " الرئيس أبى العلاء "
ذكر المؤرخ المسلم المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 102 من 167 ) : " إلى أن كان جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة حسن لأبي طاهر محمود النحوي الكاتب وكان منقطعًا إليه أن يلقى الحاكم بأمر الله ويبلغه ما تشكوه الناس من تظافر النصارى وغلبتهم على المملكة وتوازرهم وأنّ فهد بن إبراهيم هو الذي يقوْي نفوسهم ويفوّض أمر الأموال والدواوين إليهم وأنه آفة على المسلمين وعدّة للنصارى فوقف أبو الطاهر للحاكم ليلًا في وقت طوافه في الليل وبلّغه ذلك. ثم قال: يا مولانا إن كنت تؤثر جمع الأموال وإعزاز الإسلام فأرني رأس فهد بن إبراهيم في طشت وإلاّ لم يتم من هذا شيء. فقال له الحاكم: ويحك ومن يقوم بهذا الأمر الذي تذكره ويضمنه. فقال: عبدك عليّ بن عمر بن العدّاس. فقال: ويحك أو يفعل هذا قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال: قل له يلقاني ههنا في غد. ومضى الحاكم فجاء أبو طاهر إلى ابن العدّاس وأعلمه بما جرى. فقال: ويحك فتلتني وقتلت نفسك. فقال: معاذ الله افنصبر لهذا الكلب الكافر على ما يفعل بالإسلام والمسلمين ويتحكم فيهم من اللعب بالأموال والله إن لم تسع في قتله ليسعين في قتلك فلما كان في الليلة القابلة وقف عليّ بن عمر العدّاس للحاكم ووافقه على ما يحتاج إليه فوعدوه بانجاز ما اتفقا عليه وأمر بالكتمان وانصرف الحاكم. فلما أصبح ركب العداس إلى جار قائد القوّاد حسن بن جوهر القائد فلقي عنده فهد بن إبراهيم فقال له فهد: يا هذا كم تؤذيني وتقدح فيّ عند سلطاني. فقال العداس: والله ما يقدح ولا يؤذيني عند سلطاني ويسعى عليّ غيرك. فقال فهد: سلط الله على من يؤذي صاحبه فينا ويسعى به سيف هذا الإمام الحاكم بأمر الله. فقال العدّاس: آمين وعجِّل ذلك ولا تمهله. فقتل فهد في ثامن جمادى الآخرة وضربت عنقه وكان له منذ نظر في الرياسة خمس سنين وتسعة أشهر واثني عشر يومًا وقتل العداس بعده بتسعة وعشرين يومً واستجيب دعاء كل منهما في الآخرة وذهبا جميعًا ولا يظلم ربك أحدًا. وذلك أن الحاكم خلع على العداس في رابع عشره وجعله مكان فهد وخلع على ابنه محمد بن عليّ فهناه الناس واستمرّ إلى خامس عشري رجب منها فضربت رقبة أبي طاهر محمود بن النحوي وكان ينظر في أعمال الشام لكثرة ما رفع عليه من التجبر والعسف ثم قتل العدّاس في سادس شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة وأحرق بالنار. | |
|
حمووو كبار الشخصيات
الجنس :
| موضوع: رد: قتل الوزير فهد فى عهد الحاكم بامر الله الإثنين فبراير 01, 2010 6:20 am | |
| جميل ما طرحت وانه لشرف لى ان نتابع سويا
ابداعاتك الجميله
دمت بتميز دائما
فانت اهلا لذلك
اشكرك من كل قلبى | |
|