[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ترى هل قصّرت بحقكِ
سؤال يقلق ويؤرق وحدتي؟؟؟
فاسير طريقي متاهات
احاول ان لا اجدكِ فيها...
احمل في طيات قلبي صورتكِ
اهرول.. اجري... اهرب من ذاتي....
اسقط ارضا فينكسر كل ما معي
الا صورتكِ الراسخه في مخيلتي
واتخيلكِ من جديد
اتخيل عيناكِ اللتان يشبهان قنديل زيت في الاقصى
ودموعكِ الصامتة اللتي تشبه
دموع العذراء في كنيسة القيامة....
وجسدك المصلوب كشمعةمسلوبة في عتمة الظلام
وشلالات شوك في احزانها....
رغم اختلاط دموعكِ بالكحل كان وجهكِ كالقمر
وصراخ ثيابكِ من وجع يمزق القلوب...
رايتكِ في تلك اللحظة انكِ انثى
كاللبؤة المذعورةفي اقبية مظلمة....
يتشاجر فيها قطيع من الذئاب على جسدكِ البرونزي
انتِ يا شرياني ووريدي
اتذكركِ فاواصل زحفا على جراحي...
ويتواصل السؤال اللذي يدمي ذاكرتي
فاتمنى لو اني انزف دمي او ينزفني هو
فلا اتذكر سوى استهلاك دموعي....
حاولت اجهاضكِ من رحم ذاكرتي
وحاولت قذفك من داخلي
ليتسنى لك السعادةمع غيري
ولكن لا سعادتنا معا
فاصرخ ايتها الحبيبة الحنونة
اللتي علمتني البكاء....
حبيبتي نفذّت وصيتك عندما اردت هجري فتهت
بحثت عن امراة انساكِ فيها
لكن الاطفال اللذين انجبتهم
يحملون نفس فصيلة دمكِ...
افتحي يا محارة قلبك من جديد واستوعبيني
وادعيني لقضاء ليله اخرى
وادعيني للبقاء بقية عمري في قلبكِ
وسامحيني حبيبتي
لقد علمتني كيف احبكِ