[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم تكتف سيدة سعودية تقطن محافظة عنيزة بمنطقة القصيم -وسط المملكة- بالموافقة فقط على زواج زوجها، وإنما أصرت على الذهاب إلى بيت الزوجة الجديدة في مدينة ظهران الجنوب وتقدم شبكة الخطوبة لضرتها بنفسها.
العريس بندر ناصر المرزوق -40عاما- شكر زوجته الأولى (أم ناصر) على موقفها النبيل، والشجاع، مؤكدا أنها لم تبد أيّة معارضة أو تذمر، بل كانت أول المباركين له على سعيه للزواج مجددا.
وقال -في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية-: إن أم ناصر "لم تكتف بالموافقة فقط، بل إنها لما علمت بتردد وتخوف الزوجة الجديدة، والتي تقطن محافظة ظهران الجنوب ألحت على الذهاب إليها لإقناعها، وبالفعل توجهنا معا بالسيارة من القصيم إلى منطقة عسير، قاطعين أكثر من 1500 كم".
وأوضح المرزوق أنهما خلال توقفهما في محافظة خميس مشيط -في طريقهما إلى منزل أهل العروس- قامت أم ناصر بشراء شبكة الخطوبة بنفسها، وكأنها واثقة من نفسها في إقناع الخطيبة والشريك الجديد لهما في حياتهما.
ليلة كاملة في إقناع العروس
وأضاف الزوج قائلا: "ما إن وصلنا إلى ظهران الجنوب، حتى استقبلنا عضو لجنة إصلاح ذات البين بالمحافظة محمد سعيد الوادعي، واصطحبنا إلى منزل شقيق العروسة".
وبمجرد وصولهما طلبت أم ناصر الاجتماع بالعروس على انفراد، وطوال ليلة كاملة باتتها مع العروس، ظلت تذكر الخصال الجميلة لبعلها، حتى نجحت في إقناعها بالزواج منه.
وفي اليوم التالي قدمت أم ناصر شبكة الخطوبة للعروس، وتم عقد النكاح في حالة فريدة لم تشهدها محافظة ظهران الجنوب من قبل.
وفي العادة تكره المرأة أن يتزوج عليها زوجها، لما يقع عليها من ضرر جراء هذه الخطوة، ولهذا السبب سميت بالضرة، بل في بعض الأحيان تتسبب هذه الخطوة في وقوع مشاكل بين الزوجين، قد تصل لحدّ الطلاق، وإن كانت السعودية ومنطقة الخليج من أكثر المناطق العربية قبولا لفكرة تعدد الزوجات.