:الأيجابية والسلبية:::

كبار الشخصيات الجنس :

ذاتي : هل أنت إيجابي ؟!
أنا : نعم ….
ذاتي : حسنا لنرى، هل تتذكّر المرّة التي قال فيها إبنك : ” أبي أريد أن أخرج مع رفاقي”
أنا : نعم أتذكّر، و رفضتُ عندها …
و لماذا رفضت ؟!
أردت أن أؤدّبه، أحيانا يتصرّف بطيش !
لكنّ أصدقائه كانوا جيدين، أليس كذلك ؟!
نعم نعم، أعرف أغلبهم …
و ماذا كانوا يفعلون عندما يخرجون ؟
يذهبون عادة إلى المقهى، يتناقشون، يلعبون النرد و غير ذلك ..
لكنّك كنت خائفا أن يدخّن ؟!
لا، ولدي لا يدخّن
أن يفعل شيئا سيئا ؟!
لا لا ولدي خلوق …
إذا لماذا منعته ؟
كان قد أغضبني في اليوم السابق …
ممم … و لم تعاقبه في اليوم السابق ؟
بلى، منعته من مشاهدة التلفاز المساء بأكمله ..
حسنا حسنا، هل تتذكّر المرّة التي قالت لك فيها زوجتك : ” حبيبي أحتاج لبعض الأشياء و سأذهب للسوق لشرائها ” ؟
نعم، أتذكّر …
لماذا رفضت يومها ؟
لا أعرف لم أعد أتذكّر
حسنا لنرى، ربّما لأنّك لم تكن تملك من المال ما يكفي ؟!
لا، زوجتي عادةً تشتري لنفسها من مالها الخاصّ
إذا ربّما لأنّك كنت تنتظر بعض الضيوف المهمّين و أردت من كلّ قلبك أن تراهم ؟! أو ربّما كنت ستحتاجها ؟!
لا لا ، كنت سأخرج ….. لم أكن أنتظر أحدا
آهااا، ربّما أردت اصطحابها معك إلى مكان ستستمتع به من دون شكّ ؟!
لا لا، عادةً أذهب إلى عند صديقي أبو العبد، و نتحادث إلى المساء المتأخّر
حسنا، قد تكون تصرّفت بطريقة أزعجتك قبل ذلك، مثلا في اليوم السابق، أو ربّما لأنّها لا ترضي حاجاتك هناك في الفراش ؟!
لا لا، عادةً يحدث العكس ..
حسنا حسنا، هل تتذكّر عندما ناقشت صديقك حسام حول قرار الحكومة ؟
نعم نعم، و كيف لي أن أنسى ؟!!
لماذا هل كان الموضوع مهمّا على هذا النحو ؟!
نعم …. لا..، الحكومة كانت قد قررت منع استيراد البندورة …
مم، و لماذا إذا لم تنسه ؟!
لم أتكلّم بعد ذلك النقاش مع صديقي ..!
لكنّك محقّ، لقد ضربك أليس كذلك ؟!
لا لم يضربني،
ربّما لم يضربك، لكنّه شتمك ؟!
لا، و لم يشتمني، لكنّه عنيد و لا يقتنع
آآ ..
جرّبت كلّ الطرق لأقنعه، فلم يقتنع، بقيت أشرح له وجهة نظري لساعات، ذهنه مسطّح و لا يفهم ..
هل قلت له ذلك ؟!
م ….
آآ …
…….
حسنا، و ماذا عن والدتك ؟ هل تتذكّر تلك المرّة التي قالت لك فيها : ” ولدي هل لك أن تصطحبني إلى عند أختي أم علي ” ؟
نعم نعم …
لماذا قلت لها بألا تذهب ؟
أمّي صحتّها متدهورة، و ذاكرتها تضعف، و لذلك لم أرد أن تقع هناك أو أن تتحدّث بأحاديث ليس لها معنى ..
لكنّك بكل تأكيد، قلت لها لماذا ينبغي ألا تذهب ؟!
لا، لم أفعل فمالنفع من ذلك ؟
حسنا حسنا، لم تقل لها شيئا، لكنّك جلست معها و تحدّثتما و خفّفت عنها وحدتها، أليس كذلك ؟!
لا فلم يكن لديّ الوقت لفعل ذلك، كان صديقي أبو العبد ينتظرني في المقهى …
لكنّك قلت لها بأنّك ستعود لتمرّ و تصطحبها و تتحادث معها، أليس كذلك ؟
لا لا لم أقل …… مع أمي لا أعرف ماذا ينبغي أن أتكلّم !…
آآآ ….
……
….
……
….
……
……
……
…..
….
……
…….
……
ذاتي : هل أنت إيجابي ؟
أنا : نعم نعم، أعتقد أنّي إيجابي
هل تريد العنب أم قتل الناطور ؟
العنب، بكلّ تأكيد
آآآ ….
…..
……
……
………………….. …………

المراقب العام الجنس :

شكرا كينك لهدا الطرح القيم الدي يبرز تناقضاتنا التي طالما غفلنا عليها وغفلنا عن جدلسة ود مع داتنا
التي يجب اعادة المصالحه بيننا وبينها
سلمت يداك طرح مميز
تقبل مروري

عضو متالق الجنس :

موضوع فعلا مميز ورائع يا اخ كينك
وكل الشكر لك على الطرح الجميل
تقبل مروري

كبار الشخصيات الجنس :

اشكركم اخوتي واخواتي الكرام على تعليقكم الرحب والجيد والعزيز على قلبي :ولا اخفي عليكم اخوتي واخواتي ان هذه الاشياء وللأسف موجودة في مجتمعنا ونستخدمها بكل امعان وسلاسة ومن دون الظر اللى انحدار بعض من قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ولكن المشكلة اننا لم ولن نرى أبعد من مستوى نظرنا ::ولكن اجزم واؤكد ان مازلت الفرصة بين ايدينا وسانحة بأي وقت ::والبركة فينا وفيكم وفي الناس الطيبة ::مع اجمل التحية والسلام ..........