لا أريد أن أستمر برسمك ولا بتظليل الخطوط المموّجة بيننا .. أريدك أمامي فقط
|
|
|
أريد أن أتعرف علي في عينيك .. فلتنطق النظرات حينها
|
|
|
العالم داخلي بدأ بالسقوط ..منذ أن اجتاحت ظلالك أحلامي
|
|
|
وصمودك أمام مستحيلات خياراتنا شيّد ركناً للثقة في مملكتي
|
|
|
يا لغرابة الحياة .. أكثر الأشياء إضعافاً بنا هي أكثرها ما يجعلنا أقوى
|
|
|
أنت عالمي
|
|
|
خائفة حدّ الإفراط بالرّقص بين الأساطير .. احملني بين ذراعيك هدّني تعب النهايات
|
|
|
لم أعد أجيد أي بداية .. كل شيء يبدو مماثلاً للمعتاد سوى أنّ غيابك يمارس اغتيالي ببطء
|
|
|
أنت من يسألني لماذا ؟
|
|
|
لأنّك قلبٌ لا يخون..ولأنّ للكلمة في وجودك ألف اعتبار..ولأنّ الانتظار أحلى من قرار يقلّل من أهميّة رغباتنا وإرادتنا
|
|
|
وحده الذي أراد انتظر
|
|
|
الإرادة تصنع الكثير والمحاولات لا تبدأ ولا تنتهي في زمن يجري كالسيل بلا لحظة تنفس .. من يغامر ويغرق نفسه في الوقت؟
|
|
|
للحياة المتدفقة فينا عيون تذبل بالغياب .. يا لقسوة الحياة !
|
|
|
الماضي هامش الحاضر الذي لا ينفع فيه إلا الذكرى والعبرة ودروس القفز فوق الحواجز!
|
|
|
والماضي الجميل .. فعل مستمر علامته الرفعة في الأحلام والأعمال
|
|
|
الماضي العابر جداً يترك أثراً لا بدّ أن يزول وتنام الذكريات بلا أوبة
|
|
|
أفضل الواقع وجماله معك أو إذا شئت بدونك .. ولكني لا أريد أن أغمض عيني .. تخيفني كوابيسي وتلك الأحلام بدونك
|
|
|
لن أفكّر في محو ذاكرتي .. ولكنّي لن أجعلها حاضري ومستقبلي الذي أعيش به يومياتي
|
