قصيدة حنين الى السخنة للاستاذ عبد الحميد حسن الخالد ابو جهاد

ياسائلا عن حالتي
مافيها هي قصة حاولت ان اخفيهـــــــــــــا


حاكت عناصرها ظروف محبتي** فكتبت
اروع مااعبر فيهـــــــــــــا


متلوعا بعروسة احببتها ** فوصفتها بشيء
لايكفيهــــــــــــــــا


متغزلا بكل حرف باسمها ** وسماتها من جهرها
وخفيهــــــــــــــــا


وصفا يليق بقدرها ومقامها ** ومكانتها التي افاخر
فيهـــــــــــــــــا


يالائمي عذرا فان حبيبتي ** هي بلدتي وتستحق كل مااعطيها


احببتها حبا بكل جوارحي
** فنظمت هذا الشعر كي اهديهـــــــــــا


احببت كل ذرة لترابها **من ادنى ملامحها
الى عاليهـــــــــــــا


وعشقت كل بقعة في ارضها ** من اقصى اطرافها الى
دانيهـــــــــــا

ورسمت
فيها لوحة فنية ** من اعلى طنطورها الى واديهــــــــــــا


احاول ان انسى قساوة
عيشها ** لكن يحببني بها ماضيهــــــــــــــــا


ماضي لمن عرفو بجود عطائهم **وبنو
ديار نعم من بانيهـــــــــــــــــــا


نقشو السخاء على مداخل دورهم ** عجزت ظروف
الدهر ان تمحيها

وبنو
بيارق عزهم وشموخهم **توميء لمن يحب ان ياتيهــــــــــــــــا


وتوارثو شيم الكرام
وانها ** نعم التي للمرء ان بقنيهــــــــــــــــــــــــا


وتناتثرو مثل النجوم
فنورهم ** من نورها وهجا يرد التيهـــــــــــــــــــــا


اهجر ولكني احن كما**
الطيور الى اوكارها تاويهـــــــــــــــــــــــــــا


فهي الحنان لمن يعيش
بحضنها **وهي الامان لمن يخاف سفيها


وهي الوفاء لمن يعاشر اهلها **وهي العطاء لقاصد ياتيهتـــا

هي سخنتي الشماء مرتع
نشاتي** فيها ولدت وسوف ادفن فيهـــا


عاهدتها ساكون جند حدودها **بدمي وماملكت يدي
افديهـــــــــــــا