.......
جلست على احد شواطئ بحار هذه المعمورة لأحتسي الأركيلة برفقة صديق لي يمني
الجنسية , وما ان أشعلت الفحم بقدرة قادر, وا صبحت جاهزة . . حتى داهمني
شخص برفقة ثلاث يرتدون نفس اللحية !
ليقول لي بكل ادب وذوق : لو سمحت ابعد هذه الشيشة من هنا
استغربت طبعآ . . وقلت : لماذا ؟ ما دام الشاطئ عام ولا ازعج احد ! . (
علمآ لم يكن على هذا الشاطئ اكثر من عشرة اشخاص , وابعد عنهم مسافة ليست
قليلة , وايضآ المكان عام فا الأرض رمال والسقف سماء )
قال : ارجو ان تنفذ ما قلته لك
هنا احسست بأنه لا داعي لهذا الفحم , حيث جبهتي اصبحت كا الجمر مشتعله غيظآ . ولكن ( طولة البال من الرحمن . . يا جماعة الرحمن )
قلت : لك ذلك ولكن ارجو ان تتكرم عليا وتقول لي السبب , فلربما اتعلم . . لأنني جاهل
قال : هذا الدخان يضر با المؤمنين
قلت : يا ويلتاه كم انا شيطان اذآ لطالما دخان اركيلتي اشد فتكآ من دخان كل هذ السيارات التي لا تؤثر على ايمان المؤمنين . .
وفشية خلقي بتكسير ها الأركيلة الشيطانية , وانا العن كل الشياطين , وعم المساء ولم انتهي من لعن الشياطين . . . . لكثرتهم ؟
وعندما اردت النوم , فبدلآ من ان اعد الخراف . . . تذكرت انه لم انتهي من لعن الشياطين
واذكر وقتها نمت وانا اهلوس بجملة ( وكانت الاركيلة وباء رزيلا )
فايز محفوظ