همس القوافي المراقب العام
الجنس :
| موضوع: الاقتصاد الفقاعيي مقالة الأحد مارس 14, 2010 8:03 pm | |
| من تابع المؤشرات الاقتصادية منذ بداية الأزمة الاقتصادية العالمية وماقبلها وما بعدها يدرك أن التصنع المنهجي كان ولا يزال باسط ذراعية من البداية إلى النهاية وان فبركة التخاطب ابتعدت كليا عن اللامعقول أيضا ولولا تداخل الآراء حول الفاعل والمفعول به لوصلنا إلى الخيط الرفيع ولكشفنا بموجبه تلك البؤر المليئة بالحيثيات الخاطئة وبهذا لانعنى دولا أو مدن عربية أو غير عربيه فالكأس شرب منه اعتى عتاة الاقتصاد فى العالم ومن هذا المنهج جاز للمدقق أن يغوص فى الأعماق وان كان الغوص مبهما حتى لانحرج أحدا بعينه مع أن الأمثال كثيرة ومتوفرة وأقوى مثل نضربه لمن وقع فى تلك البؤر دول النمور الآسيوية. لقد دعيت من عدة جهات لحضور النقاشات السطحية واعذروني فى هذا الوصف لأن من يفهم داخل الإطار حتما هو لايحيط بخارجه وان ادعى المعلومية بفلسفات اقناعية فالكمال مسلم لله بلا منازع لكن تبادل المنافع ورد حتى فى شعيرة الحج ومن لاتلهيه حاجته شغل عن حاجات غيره وهذا المنطق معدوم كليا فى منهج الاقتصاد العام المتداول حتى لدى الدول المتقدمة لكن جواب تلك الدعوات كان الرفض لأحتفظ بما لدى من معلومات اقتصادية أرى نتائجها قد أزهرت وطاب أكلها من هنا كنت انبه المبتدئة من المنطلق الأول أن يحاصروا الطمع فى زوايا محدودة وقد لاسننى فى من ينادى به من باب الاحترام بالطموح وخفة الحركة فى طلب الرزق. ولا تفسير لدى إلا بالنتائج فأمريكا سارقة هذا الشعار كانت ولا تزال المثل الرائع لغيرها عندما تخبط اقتصادها لتلتهم ما في جيوب الفقاري والعجزة والمتقاعدين بحيل التمويلات الشخصية هي غرقت فى مستنقع كبير لن تنجو منه ولو احتالت بطرق شتى كي توهم الآخرين أنها تعافت من وعكتها لأنها تمادت من الحضيض إلى القمم واعني بهذا تمويل البنوك والشركات الكبرى بمبالغ اوحت لها أن المردود سيكون خيالي وأكل الأدنى الأعلى واشرح للتميز فى طرح المعلومة أن القطبان المعروفان فى الاقتصاد العام لأي هيكل ضعيفا كان أم قويا يجب أن لا يلتقيان والقطبان العالميان هنا الذى مثلته أمريكا تمويل الطبقات الدنيا وتمويل الطبقات العليا فأكل الربا الشعبتين ومعروف أن الربا يطغى على السطح المعتاد كما هو في قاعدة الطبيعة . نحن عندما نقارن الملموس بالمحسوس فهذا يقرب لنا مفهوم قواعد قد تكون غائبة على أهل الاختصاص أو حتى على المجتهد أو الباحث ليضع الجميع يده على لب القضية من منطلق قاعدة حكيمة من عمل عملا يجب عليه أن يتقنه فلا تلومونا إن تبحرنا فى الجوهر لنصل إلى الغاية حتى ولو قاربنا لها لأن هناك قراءات عديدة فى هذا الشأن ومتحاورون كثر إلا أن المتابع لايزال يحار فى جوهر هذه القضية بالذات والتفسير الوحيد الذى كشف الغبار عنها أن الأغلبية إن لم اقل الكل قد سيس الطرق الرئيسة فيه ومن لم ينحو هذا المنحى اتهم بالتقصير العلمي فى أهم منطق تتجادل فيه البشرية . قد نجارى الخيل الشقراء كما جاء فى الأمثال العربية فاءن كانت الغاية من هذه المجارات كشف الحقيقة حتى ولو بعد حين فلا ضير أن نسلك هذا المسلك وبهذا نكمل الطريق هنا وان بقى لنا توضيح آخر نتبعه لاحقا إن شاء الله ومفتاح الشهية هنا فى هذا الموضوع هو كيفية نماء الأموال وهذا الموال يعتبر قصة الجميع من فاز ومن خسر صغيرا كان أم كبيرا فى عالم الاستثمار وإذا استثنينا الأحاديث الأسطورية أو ضربات الحظوظ نكون قد وضعنا أقدامنا على أول درجة فى سلم الصعود وقصة النملة قد كررتها لأنها مثل قوى للإصرار على الصعود وأعنى بهذا أن يطرد المريد اليأس كليا بل ويشطبه من قاموس حياته .وإذا أراد الإنسان المالي أن يتحقق فى تقدمه الاقتصادي بعد ما اشرنا إليه يحكم الميزان الشرعي المنضبط فى العمل أولا وفى الأمانة ثانيا لأن المال الحرام يذهب ويذهب معه أهله مهما قل أو كثر كما أن الإهمال يشرحه المثل العامي فى قوله المال السائب يعلم الحر السرقة وقد يحتاط صاحب المنشأة الاقتصادية بالحرص الشديد فى الصغائر قبل الكبائر ومثل القرش قبل الريال هو لغة النجاح الاقتصادي إن بني على قواعد متينة بعيدا عن المضاربات التسويقية التى يتخللها الجشع كتلك الأساليب التى وللأسف ينتهجها معظم التجار ولو علموا أن نهايتها دمار كاسح فى الدنيا ونار حارقة فى الآخرة لما استجار الضعيف فيها بالقوى وبما أن الوقت أدركنا والمساحة قد نفذت ونحن لازلنا فى أول الطريق نختتم مابدأناه بصيغة قد تكون جامعة.. أن الاقتصاد مهما كان نوعه ومصدره إن بعد عن التعاليم الاقتصادية الإسلامية سيهوى من القمم . المدينة المنورة : ص.ب: 2949
| |
|
جرح القصيدة
الجنس :
| موضوع: رد: الاقتصاد الفقاعيي مقالة الإثنين مارس 15, 2010 5:58 pm | |
| | |
|
همس القوافي المراقب العام
الجنس :
| موضوع: رد: الاقتصاد الفقاعيي مقالة الثلاثاء مارس 16, 2010 12:03 am | |
| مشكور جرح لمرورك من هنا لا عدمناك | |
|