داعب حرفي الورق
كما تداعب اشعت الشمس فراغ بوحي
واتخدت غيابة السر روحي
ساعتي تسير بلا وقت
كانها تتربص باخر حرف لي على الورق
حياتي
قلعة فارغة بلا اسوار
ينفخ الريح في شموخها
ويبكي صدى فراغها بحنجرة فتاة
محتجزة في اعالي الكلمة
تلوح بمنديل صوتها المبحوح
ويشتد الحر في عز البرد
وتنط الاحلام الوردية
من اعالي البرج
لتترك لساني الشقي بلا بلاغة
بلا دمعة
سما صباحي
لوحة فنان مبتدأ
لا يجيد مزج الالوان
وانا
ابتسم لتلك النجمة
التي اختارت الظهور في جوف الفراغ
والتي غازلت ورفضتني
بعدها ابكي
واطلب قطعة صدق تمسح دمعي
استود ارقي
احاول رؤية مقلتي في صمت الظلام
وكاني بي افهم
اولى خناجر قصيدتي التي كتبت رغم غبائي
وجهلي لفنون البلاغة
فنثرت حروفي في سما البوح
وقلت لتعاستي
والله الاطلقنك لو قرأت حروفي
