ربـاه .. حتى متى أحبسُ دموعي كي لا يسيلُ الكحل وينطفيء السراج .. لمَ كلما طرق النسيم بابي توقف قلبي من فرحتي !!؟ إهدئي يا أمواجي العاتية وانزوي يا قلبُ عند نافذتي المعهودة لأملأ رئتي من رائحة البحر وأبتسم لجمال الليل والساحل الغربي ثري بروحه, فحين تُهدهدُني يداه الحنونتين يُطمأِنُني بإلتحافه نبضي عندها يعتريني السكون لآمر ثورة بُركان أشواقي أن تتبلور وتتدحرج على خجل ..
سيدي , لا تلُمْ الطفلة داخل أُنوثتي حين يمتطي الشوق لك صهوته وتدق حروفي سريالية قلاعكَ أهيمُ مُتربعة فوق عرشي بعنجهيتي وغروري التي تجذِبُكَ فتنهال تقبل يدي بعذوبة لتتحول التربة تحت قدمي مسكٌ يُعطر الكون بالورد .. فاترُكني أتمرغُ في بلاط عرشك مولاي وأتعطر فهي منيتي ورحيق بسمتي ..
أتعرف سيدي , أكيدةٌ أنا وأجزم بأنك حين تُحلِّق في عيناي ستُتَرجِمْ كمية الشوق داخل أقداح كؤوسي وتُلملم وتغرفَ بلسانكَ لتملأ من فيضان روضي قاع كأسك ولن تشبع ..!
أعدُكَ .. سأُروض بركاني أن يهدأ لِأُواصلَ إستنشاقك حبيبي وستجدني قابعة هانئة فيي ركن غرفتكَ أُفصِّل من نورك فستاني وأُجهِّز لك أشهى مائدة غداءك وأتوضأ من سلسبيل حنانك ونُعانق السماء بمحبتنا .. وسنمارس طقوسنا وصلواتنا كي تقوى أعمدة بيتنا فقد أصبحت أُرتل شرعكَ .. وأُرتلك صباح مساء وأتحصَّنكَ ..