أأارض الفداء
اارض النخيل
يا ريف المودة
هل تقبلين أن اشاركك أنفاسي ؟
هل تقبلين عشقا و وردة ؟
أنت الحياة بلا صحارى ..... بلا دموع
انت غابات من زهور اللوز و البرتقال
كيف تقبلين اليقاء وحيدة ؟
كيف لا تنتشرين مع الهواء
و تنتقلين مع خرير الماء ؟
و تركبين برجا من أبراج السماء
انت الوطن
و أنت حق الوجود و العودة
كم ابتعدت عنك
و التصقت كالكبرياء في جسدي ....... النحيل
تالله ما أنسانيك الرحيل
و لا أخذتني منك رياح الخوف
فوقفت أنظر إليك نظرة الملهوف
و انبعثت في قبور الشهداء
و
عيوني تبصر ألف سفاااح و ألف دخيل
و بيادر الشهداء
و سنابل في رحم الايام
تنتظر الوصول
عيوني تدمع كلما اشرقت شمس الحقول
و انا في شرنقة من الحرير المزركش
انتظر الموت
انتظر النهاية
و من حولي تشتعل الدماء
و من حولي يموت الامل
و تتعالى أصوات الفناء
ايا بلاد عشقت الوانها
و تنسمت هواءها
و ارتديت ترابها عباءة من سناء
تبا لكل الملك
بؤسا للسلطة
فغدا موعدنا على الأرض
نبحث عن النصير
و نطالب بتحرير الاسير
و اصواتنا تزعج الأرباب
لمتى سنبقى نبري الكلام
و نتخبط في متاهات الحروف
هل سنصغي لتجار البراميل السوداء
أم سننتظر العراب ؟
و تنتظرنا أعناق على حبال النار
و فلسطينية فقدت جميع الاهل و الاحباب
أيه المدمنون على روائح الذل القديم
ايه المحنطون في معابد العولمة و التطبيع
كم سيبقى الصولجان ؟
و كم ستبقى أناشيد الولاء ؟
بلادي لا تذرفي الدمع علينا
فنحن لسنا سوى بضاعة .......... بحاجة إلى تبديل
ننادي عليك
و نبكي ..... و نبكي
لماذا البكاء ؟ لماذا العويل ؟