مسودات عن الحب والعشق والحياه

هل تشعرين بى يا حبيبتى
صرخت وفمى مغلقا .
وكان قلبى معلقا
بفتاه كقصيده شعرا . يرويها الكاتب شغفا
ويراها الناس نورا .
وكانت لى حبا
فاضائت لى طريقا
ومشيت فيه علنا . وكان طريقا صعبا
كصعود قمه
جبلا . او موتا فى البحر غرقا
ولكن كان هينا . عند امساك يدها
فصرت اجرى
مهرولا . والشوك فى قدمى غرزا
ولكن كان هينا . عند امساك يدها
فقد كانت ليا
حبا
فهل تشعر بى ايضا

نور الحياه
دعونى اسال سؤال هل وصف النساء
حرام
ام عندما اوصف اتجنب مواضيع الظلام
فكيف لى ان اصف امراه
بالاتهام
انى اتقى ان اصف وصفا لامراه يهان
خوفا من حدوث هذا لحرمتى على مرور
الايام
فاعذرونى القول ان اخطات فى الوصف
وكافؤنى ان صح تعبيرى فى
الذكر
فامى هى من اصفها بالحنان والامان
وليس بوصف امى لها خطا او
اتهام
فالام اذا بكت اغرقت سفن النجاه
واذا رضت صار لك معنى فى
الحياه
والاخت ايضا صوره من صور الحياه
فكيف لى ان ارضى بغير اختى
اختاه
فهل ساجدها مشرقة كل يوم فى الحياه
فاعذرونى فانا لن ارضى بغير امى
واختاه
الا وان كانت هى نور الحياه


انا اعلم قصة من
اخاف ان اجرح
شخصا . او اودى بحياته قتلا
فانا سئمت وضقت صبرا . فهل لاحد منكم شوقا
؟
ليعرف كيف كانت قصتى دوما ؟ فصبرا على فانا ممتلئ حزنا
قد كنت كثير الترحال
. ولا اعرف كلمت محال
كالصعود على قمم الجبال . والذهاب الى بطون
الادغال
اتصدقون قصتى الان ؟ ام شعرتم باكاذيب لم تكن فى الحسبان ؟
نعم فانا
اكذب حتى الان . سامحونى فانا كالمسافر بلا عنوان
لم اكن قبلا عاشقا . بل اكثر
من مجرد عاشقا
فانا اخاف النور واعشق الظلام . واحب الساعات واكره
الايام
خيالا كبيرا وقلبا فقيرا . ودمعا غزيرا وجرحا غريرا
وصوتا خلق ليكون
هديرا . وحلقا جف ماءه كثيرا
اتعلمون قصتى لمن تكون ؟ لانسان فقد رحمة
الجنون
ووصفه الناس بشيال الحمول . فاصبح خيال انسان مجهول

نداء
استغاثه
الموت هو الحل الاكيد . بالنسبه لشخص وحيد
ضربته الدنيا بايد من حديد
. فلم يستطع ان يبدا من جديد
فهل كان رايه فى الحياه سديد . ام كان قلبه محبوسا
فى جبل عتيد
كى لا يرى ظلام الجحيم . او الغدر من شخص لئيم
و الخيانه من خليل
حميم . ويبقى نور حياته مستديم
فكان الموت هو مفتاح النجاه . لمعرفه شتى اشكال
الحياه
فعرف ان هناك قلوبا سوداء . وان النور فى عقل الجهلاء
والظلام هو سيد
الاشداء . والاجساد تقطعت الى اشلاء
والقلوب غارقة فى الدماء . وان الداء ليس له
دواء
فسبحان من اوجد الحلول . كي يعرف الانسان متى يعول
ويرى الطير اين يجول
. ويمشى الطفل على اربعه رجول
فهل الموت من علامات الجمود . ام الموت جسر لعالم
الخلود
اظن ان الموت ليس طريقا مسدود . فساعدونى بالخروج من هذا
الاخدود

من تغير الحب ام البشر
هرب العشق اللى ان تموت الغوغاء . فكان
الدهر اشبه بامراة صماء
فلماذا كل هذا يا متنفسى الهواء . اتحاربون الغير من اجل
الماء
ام ان النفوذ له طعم العشاء . فبالله عليكم لا تتركوا الناس فى
العراء
حتى لا تكونوا من اكلى اللحاء . وتموتون وانتم بالحسنات خواء
ولا
تحسبن ان الدهر قد غفل ونام . فالدهر دهر ولو مات الزمان
فاسعوا فى الارض خيرا
وامتنان . حتى لا تاتيكم الاخرة بدون امان
واشكروا الله على ما اعطاكم . فانت
لله مدينون بما سواكم
واجعلوا اليوم خيرا على من تلاكم . واتركوا الغيب لمن
بلاكم
فهل ستعيشون زمنكم هباءا . ام تفعلون الصواب سواءا
اريدكم ان تسمعونى
دوما . فهذا قد مررت به يوما
فاعتبروا من افعالى دوما . ولا تاتوا بمثل ما اتيت
يوما
ولكم دعائى بالخير ابدا

مات شهيدا
قصة من احاكى الزمان . مات
البطل فيها قبل الاوان
لكن عمله دوما بالاذان . يتردد على كل من كان
من عاش
يوما ولم يعرفه . فقد كان ميتا اليوم ولم يعشه
ومن مات على علم لديه . فقد عاش
اكثر من من تليه
فقصة بطلى لم تكن هواء . او بالكلام والكتاب سواء
فقد عاش
وحيدا تحت السماء . من غير ترياق ولا حتى داء
والبسه الدهر كسوة العراء . فكانه
لم يلبس ابدا كساء
الى الان يظهر كباقى البشر . ولكن حكمه قد اثر بين
البشر
فعدل بين الناس من غير خطر . واسدل الامان حتى على الحجر
والرغد فى
عصره كان كالمطر . ولم يكن للفقر فى عصره اثر
فعم الناس بالخير والامان . حتى
وان مات البشر قبل الزمان
فقد اخذ نصيبه من الدنيا وهان . ولم يكن احدا فى حكمه
يهان
بل كان الشيخ افضل السكان . والطفل اكبر من اى انسان
والمراه بدورها
شغلت مكان . وبالحكم نقطت على الاذان
هل كان لعصره بديلا . ام ان الشر ارداه
قتيلا
فادعوا له اينما كان . فقد جاء بارقى زمان