لم أعد قادرة...على التحمل
ومجاراة طبعك الشبم..
أعياني مزاجك هذا الذي
دوما متبدل
مرة تأتيني في ثوب الملائكة
رقيقا... تفوق حلاوتك الشهد والعسل
توزع الهدايا....
وتطلب القبل...
وتارة من فضاضتك
تبدو في عيني أكبر ندل
أقسم إن لم تنتهي
سأحزم حقائب حبي
وعنك أرحل
سأحرق كل دفاتر شعري
وما كتبت من زجل
غير أسفه عن هدا الفعل
تم أرحل...
في أبعد مكان للكون
سأنزل ...
يقال إنه توجد الحياة
حتى على سطح زحل.
سوف تحاول تتبع مساري
وتبحث من ورائي عن كل آثاري
وتطرق الباب القديمة في داري
وستخرج لك امرأة واهنة مريضة
تسكن جسدها كل العلل
وتجيبك بصوت مبحوح بارد
بأن عنواني تبدل.
ستتعب نفسك في البحث والتنقل
وتستعمل كل وسائل النقل
وتجوب رحاب الدنيا بأسرها
حتى تسأم من ملاقاتي وتمل..
حينها سيخيل إليك أنني ربما
أكون في قمة كل جبل
وبعد أن تضني نفسك هبائا
وتقرر من جديد أن تنزل
ستجد نفسك غريبا
كعطار يركب بغل
يجوب القرى والنزل
يقايض المزارعين أشياء متلاشية
بحفنة شعير أو رزمة بصل
يبيع الأطفال علكة رخيصة
ببيضة ديك
أوخف متقوب ونعل
ستكره حالك حينما...
تقف على حقيقة ما إليه وصل
وتكره بغلك....وتفضل أن تكمل...
بحتك عني مترجل
ستقطع المسافات والمسافات
ستندم.. وتتأسف
وتبكي بالفعل
وتشتاق إلى شجرتك المثمرة
لاتريد جني ثمار
بقدرما تريد أن تستظل
قد يعز علي حالك
وهذا القلب ربما يسامح ويتنازل
لكن قبل ذلك اعلم انك لن تكون دوما
في كل حلقات مسلسل حياتنا أنت البطل
فان كنت مازلت ترى أن العالم ذكور يا
فليس لديك اليقين ....فقط أنت... تتخيل