لِمَ الأيـام مُملة هذا العَام .! ربمَا .. لآن الظروف مؤلمَة ..
أمممم .. أحيآنَا نلوم القَدر ونَحنْ مِنْ يجلب الألم و الملل لِــ أنفسنا ..،.!i
سكينـــه ... هـــدوء غـــاااامض
يكتسيني الآن !!
لكن الغريب ..
لمَ اشعـر بأني على بُعد دقائق ..
من عاصفه هوجــاء
!!!!
!!!
غريب أمرنا أحيـانآ ... نقوم بتأويل الأشياء كما نشاء
وبالمقابل ( ستُقلق راحتك فقط )
..
هناك أمور مهما بدت غرابتها .. وكنت تجهلها
الأفضل لك أن تتركها تمر بالسلام .. دون تساؤل أو قلق
/
.. تماماً ..
.. كما تجتاح الرياح سكون الليل ، وتُبعثر كُل ذكرى سكنت أطراف المدينة ..
.. تُبعثر الأوراق على الأرصفة ، وتطرق الأبواب المُتهالكة ..
.. تدخل المنازل مِن النوافذ وتنسى حُرمتها ..
تخلط عبير ساكنيها ، و مِنها ينتج عطراً لا يُشبةٌ شيء سِوى رائحة الفقد .. !!
.. الفقد اللعين و كفى ..
،
قضى مِن عُمري ، الشيء الكثير – أقلها بِـ النسبة لي –
.. وفي كُل يوم ( أفقد ) شيء ، ويُعوضني خالقي بِـ ( أشياء ) ..
وما أن أستيقظ إلا و أفقد ( شيء ) و أُرزق بِـ ( أشياء ) ..
وهكذا ... حتى بلغت مابلغت ..
و أنا بين فقد ( شيء ) .... و و إدخار ( أشياء ) ..
وأكثر ما أخشاه ان افقد شيء مِن ذات فـ يتبعثر كُل ما أدخرته في دفتر أيامي لِـ عُمرٍ أخر لم يأتِ حتى الأن ..
همسة
.. أعلم أن الحديث عن الأحلام الخاصة قد يُفقدها عذريتها ..
وإذا تحدثنا عنها كأننا نُثق أنها سـ تبقى حُلماً ، ولن تتحقق ..