هذه القصة واقعية . سأرويها لكم و أتمنى أن أكون موفقاً في كتابتها
كانت هناك أسرة مكونة من أب وأم وإبنهما الصغير . توفي الزوج وكان الإبن لايزال صغيراً ، فربته والدته أحسن تربية وقررت عدم الزواج ثانية والتفرغ لتربية ولدها وتعليمه ورعايته ، كانت تشتغل لأجله وتسهر على راحته ، فكان متفوقاً في دراسته الإعدادية ومن ثم الثانوية والجامعية .
كبر الإبن وأصبح رجلاً وأمه فخورة به فقالت له يإبني إني أريدك أن تتزوج فقال لها إني أريد الزواج بأخت صديقي . ففرحت الأم بذلك ، وتزوج الإبن بأخت صديقه وهنا مفترق الطرق .
بدأت الحياة عادية في البداية ومع مرور الوقت أصبحت زوجة الإبن تشتكي لزوجها من أمه وانها لاتريدها أن تقيم معهم في البيت فما كان من الإبن إلا أن أخذ أمه إلى دار رعاية العجزة والمسنين .
كان لايذهب إليها ولا يسأل عليها ويالها من أم مسكينة حتى عندما مرضت مرضت مرضاً شديداً تم الإتصال بولدها من قبل الدار إلا أنه كان دائماً يقول إنه مشغول ولا يستطيع القدوم للدار .
بدأت إجازة هذا الإبن وقرر السفر هو وزوجته لقضاء الإجازة في دولة أوروبية وفي صباح اليوم الذي سيسافر فيه
إتصل به موظف الدار وقال له تعال وقم بزيارة أمك فإنها تحتظر وفي اللحظات الأخيرة .
فرد الإبن إنني مسافر الأن ولاأستطيع الحضور إلى الدار وفي تلك اللحظة دعت الأم المسكينة على إبنها (ياجبار ياجبار ياجبار ... إنتقم من ولدي) وياله من دعاء فقد توفي الإبن وزوجته بحادث سير قبل وصوله للمطار وتوفيت الأم المسكينة وقلبها يذرف دماً من الألم الذي أذاقها إياه إبنها .