أحــــبتي ..
قـــــــد يستهــــين الــــبعض بــــ القــــسم ..
وقـــد يقــــسم البـــعض بــ غـــير الله سبحانه وتعالى وهـــو جـــاهل بـ حكم القسم بـ غيرهـ جلّ وعلا ..
والقـــسم بــ غير الله تعـالى مـــحرم شرعــاٌ وقـــد قــال تعالى في كتــابه الكـــريم
{ولا تجعلوا لله أنــداداَ}
وســئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم ؟ قال ( أن تجعل لله نداَ وهو خلقك )
وهــنا عندما تــقسم بـ غير الله فأنت تجعل لله شريكاَ في عظمته وجلاله
وهـــو أمـــر خـــطير ينبغي على المــسلم أن يتوخى الحذر فقد يدخله في دائرة الشـــرك
,,,,,,,,,,,
وقــد بــين شيـــخنا الفــاضل محمـــد بن صـالح العـــثيمين رحمه الله في كتـــابه (أصـــول في التفـــسير)
المــــواضع التي يـــحسن فيهـــا القـــسم وهـــي :
1) أن يــكـــون المقـــسم عليــهـ ذات أهميـــه .
2) أن يــكــون المخاطب مـــتردداَ في شــأنه .
3) أن يــــكـــون المخاطب منـــكراَ لــه
وبــــين أيــضاَ في كــتابه رحمه الله فــــوائد القــــسم وهي فـــائدتــان :
1) بيــــان عظـــمة المقــــسم بــه .
2) بيـــان أهمـــية المقــسم عليــه و إرادة تـــوكـــيدهـ .
نـــــقلــتها لكـــم أحـــبتي
تـــقبلوا مـــني أرق التحـــايا
أخــــتكم المحـــبه لكـــم الخــــير دومـــاَ ..