السخنة الشماء جوهرة لكل العرب
أقلام لاتتوقف عن الابداع

لمساتٌ شاعرية جميلة ومميزة

سارع بالانضمام لاسرتنا

فهذا يسعدنا ويشرفنا

جرح القصيدة
السخنة الشماء جوهرة لكل العرب
أقلام لاتتوقف عن الابداع

لمساتٌ شاعرية جميلة ومميزة

سارع بالانضمام لاسرتنا

فهذا يسعدنا ويشرفنا

جرح القصيدة
السخنة الشماء جوهرة لكل العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات السخنة الشماء بحيث الابداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورشات السخنهالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
همس القوافي
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
جرح القصيدة
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
حمووو
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
صحراوية
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
أميرة بكلمتي
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
الغريبة
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
ابو الريم
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
بركان حب
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
الكينك السوري
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
ابو الحسن
الاسلام وصحة الانسان Vote_rcapالاسلام وصحة الانسان Voting_barالاسلام وصحة الانسان Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 19 بتاريخ السبت ديسمبر 31, 2022 11:53 am
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 الاسلام وصحة الانسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس القوافي
المراقب العام
المراقب العام
همس القوافي


الجنس : انثى

الاسلام وصحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام وصحة الانسان   الاسلام وصحة الانسان Emptyالخميس مارس 11, 2010 4:39 pm


الإنسان معجزة في خلقته ومعقد في شخصيته وهو كائن عجيب تتضافر به ثلاثة عوامل أهمها :-


1- البيولوجي :- ذكر في العديد من الآيات القرآنية أن الإنسان خلقه الله جل اسمه من الماء والطين كما في قوله تعالى ((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَراً)){الفرقان: 54} وقوله ((فَلْيَنظُرْ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ)) {الطارق : 5-8} وقوله (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) {المؤمنون : 11-14}.

تؤكد التقنيات الحديثة في الطب على أن الجنين ينشأ من حجيرة واحدة وهي البويضة المخصبة التي تبدأ بالانشطار فوراً بطريقة تكاثرية متصاعدة حيث يزداد عدد الحجيرة الواحدة ربع مليون حجيرة في الدقيقة الواحدة.
أن هندسة تكوين أعضاء الجنين عملية دقيقة وسريعة جداً والفضل يرجع إلى الرقابة الجنينية (الكروموسومات) المسؤولة عن تطبيق الشفرة الوراثية فلا عجب أن تكون الحجيرات كالبراعم التي تقوم بأنشاء بناء أشبه ما يكون بالمعجزة وهي المعجزة بذاتها تبدأ في الأسابيع الأولى من الحمل ولغاية اكتمال تكوين الجنين في نهاية الشهر الثالث وقد ساعد المجهر الالكتروني في متابعة الأطوار المختلفة التي تمر بها البويضة المخصبة ويمر بها الحيوان المنوي خلال عملية الإخصاب ومتابعة المراحل التي تمر بها الكروموسومات الذكر والأنثى لكي يشكلا معاً الأزواج الخاصة بخلايا الجنين المستقبلية التي حددت بثلاثة وعشرين زوجاً الخاصة بالإنسان كما جرى ترقيمها ومن المؤكد ان الجينات التي تحتويها هذه الأزواج تحمل جميعاً نوعية الخلقة (الجينوم) Genom تراثاً وراثياً من الأمراض ينتقل عبر الأجيال وتشكل الأخطاء الجسيمة في نقل الصفات الوراثية ما يعرف بالطفرة الوراثية ويكون بعض هذه الطفرات غير متوافق مع حياة الجنين فيحدث ((الإجهاض)) كما أن المرض المعروف بـ ((الوجه المنغولي)) يرتبط بالكروموسوم رقم (21) الذي يصبح ثلاثياً في هذه الحالة ومن خلال دراسة أجيال عديدة خاصة في المناطق التي تمارس الزواج من الأقرباء تم اكتشاف ثلاثة آلاف مرض جيني تنتقل عبر الأجيال ومن هنا نشأت فكرة (الخطر الوراثي) وهذا دليل قاطع على صدق نبينا محمد (ص) في حديثه الشريف ((تزوجوا من الأبعاد ولا تتزوجوا من الأقارب)) وفي هذا الحديث بعدان هما:-


1-صحي:- الوقاية من الأمراض الوراثية.
2-اجتماعي:- توسيع العلاقات الاجتماعية بين القبائل من خلال المصاهرة وحل المنازعات العشائرية بالطرق السلمية كما في المثل الشعبي (ثلثين الولد لخاله).

أما الأمراض العضوية الناجمة من الأحياء المجهرية فكثيرة لاتحصى لكن الإسلام أكد على النظافة لان الوقاية خير من العلاج وعلى التداوي بالعقاقير المصنعة من الأعشاب وهذا واضح من حديث نبينا محمد (ص) في قوله ((النظافة من الأيمان)) و((تداوا يا أبناء أمتي فما انزل الله داء ألا وانزل معه دواء)) والله جل اسمه هو الشافي المعافي كما في قوله تعالى ((وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)) {الشعراء: 80} والأطباء سبب في الشفاء.
مما تقدم نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في معجزه وانزل الداء والدواء.


خلق الإنسان في أحسن تقويم وجعل به الحياة كما في قوله تعالى ((فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا)) {التحريم: 12} وهذه المعجزة يقف العلم والعلماء أمامها عاجزين ومن ينكر ذلك ألا الكفرة الملحدون واخص بالذكر منهم دارون في كتابه ( أصل الأنواع) يؤكد على إن (الاميبيا) أصل الكائنات الحية تكونت من تعفن التمر بعد سقوطه من النخلة على حافة عين الماء ومن الاميبيا تكونت الزواحف ثم القرود ثم الإنسان فأصل الإنسان حسب نظرية دارون (قرد) وهذا يتعارض مع قوله تعالى ((فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)) {البقرة : 65} أي أن الله انزل البلاء والغضب على سكان قرية انتشر فيها الظلم والكفر والإلحاد.
توصل العلماء الأمريكان إلى اكتشاف مكونات الخلية الأولى (جينوم Genom) للإنسان وسوف يتم الاستنساخ البشري لكن الدراسات العلمية الحديثة تشير إلى عدم صحة هذا التصريح لان خلقة الإنسان سر من أسرار الرحمن كما في قوله تعالى ((وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)) {الطلاق:1} والخلقة لا تتعلق بداخل غشاء الخلية من مكونات (النواة وعضيات الخلية وجسيمات) وإنما تتعلق بالحياة داخل الجنين كما في قوله تعالى ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)){ الاسراء: 85} وقد باءت بالفشل هذه التجارب بعد اكتشافهم تركيب الجينات من الجزيء (DNA) والحامض النووي الريبي (RNA) حيث قاموا بتوجيه الصدمات الكهربائية والكهرومغناطيسية لهذا المكون فلم تحصل استجابة لا حياة في هذا المكون الرئيس للنواة. كما أن علم الوراثة الجزيئية ما زال في طور البداية وكل الأبحاث التي نفذت على كائن وحيد الخلية لا تحتوي على أكثر من كروموسوم واحد معروف تماماً أذن التعديلات الممكنة تبدو محدودة أما الستة والأربعون كروموسومات التي تحتوي عليها خلايا الإنسان فلها تركيب أخر في إطار المعرفة الراهنة.
وهكذا ابتكر الإنسان العديد من الخرافات بتركيب مواد وراثية من أنواع مختلفة يطلق عليها البعض بـ(التلاعب الوراثي) الذي يحمل ظلالاً من القلق بمقدار ما يجلب من الازدراء وكان لاكتشاف الفسيولوجيا الكهربائية الجديدة أغراضها في التشخيص والعلاج كما توصل العلماء إلى أن الخلية الأولى للإنسان تحتوي على حجيرة واحدة تزداد بمعدل ربع مليون حجيرة في الدقيقة الواحدة وكل واحدة من هذا الربع مليون تزداد ربع مليون حجيرة في الدقيقة الواحدة وهكذا خلال اكتمال الجنين في ثلاثة أشهر تصبح الحجيرات مليارات المليارات لا تعد ولا تحصى وبين كل حجيرة وحجيرة أخرى مئات السنوات الضوئية وإذا قمنا بتكبير النواة بعد نمو الجنين تصبح أضعافاً مضاعفة لحجم الكرة الأرضية وهذه معجزة الله في الأرض كما في قوله تعالى ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)) {فاطر: 28} أي يخاف عليهم من الغرور والتهور والانزلاق نحو الهاوية. والقران الكريم والسنة النبوية يعتبران دستور العلم والعلماء وما من نظرية تم اكتشافها ألا وكان القران الكريم مصدرها ويبقى الإنسان في خلقته معجزة على مر الأجيال؛ لأن الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن جسد الإنسان معقد في خلقته فهو يحتوي كما توصل العلم الحديث على (360) مفصلا، و (5) الأخرى سر من أسرار الله، والحواس الخمس خلقة عجيبة مجهولة حتى الآن، كذلك ذكر في القرآن الكريم أن كلمة يوم مكررة (365) مرة، وكلمة شهر مكررة (12) مرة، وكلمة ساعة مكررة (24) مرة، وهذا دليل على أن الخلقة الكونية تتشابه في مكوناتها كما في الجدول ادناه.
جدول يوضح التوقيت الروحاني* والدنيوي في القرآن الكريم
الكلمة التوقيت الروحاني التوقيت الدنيوي المجموع الكلي


اليوم 50 365 415
الشهر 5 12 17
الساعة 19 24 43

*نقصد بالتوقيت الروحاني التوقيت الذي لا يعلم به الا الله سبحانه وتعالى كما في قوله تعالى ((إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا)) {غافر: 59}
إن الماء يشكل في جسم الإنسان ثلاثة أرباع، والماء في الكرة الأرضية يشكل ثلاثة أرباعها، وعندما نأخذ قطرة ماء ونحللها نجدها تتكون من (ذرتين هيدروجين وذرة أوكسجين) أي غازات، وهذا ما أثبته العلم بأن الله عندما أراد أن يخلق الخليقة ابتدأت من كوكب ذري (كتلة ملتهبة من الغازات)، ومن هذه الغازات بعد احتراقها تكون الرماد والأرض ومن الطين والماء خلق الإنسان في أحسن تقويم
.
2- النفسي:
وردت كلمة النفس في العديد من الآيات القرآنية من حيث النوع والتكوين كما في قوله تعالى ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)) {الشمس : 7-10} فإذا سيطر الفجور على نفس الإنسان فانه يتعرض لمختلف الأمراض وخصوصاً النفسية منها لان الفجور يؤدي إلى القلق والتوتر والخوف لما يرتكبه من ذنب والشعور بتأنيب الضمير وهذا يثير أخطاراً لا تقل أهمية عن الأخطار التي تثيرها البكتريا والفيروسات والجراثيم بل اشد فتكاً منها والنفس في القران الكريم ثلاثة أنواع:-
(1) النفس المطمئنة
(2) النفس اللوامة
(3) النفس الموسوسة

والنفس المطمئنة اقل عرضه للإمراض لأنها تتصف بالصبر والقناعة والأيمان فلا تهتز أمام الصدمات النفسية والنكبات الاجتماعية وتردد ذكر الله جل اسمه دائماً ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)) {الرعد : 28} وهذا واضح من قوله تعالى ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)){ الفجر : 27-28} لأنها قانعة ومؤمنة بما انزل الله ومثواها النعيم في الآخرة وخلاف ذلك يسيطر على الإنسان القلق والتوتر والانغمار في ملذات الدنيا وما يتعرض أليه من إحباط وفشل وفي تحقيق الأهداف المتضاربة وقد وهب الله تعالى الإنسان نعمة لا تقدر بثمن (النسيان) لولا النسيان لهلك الإنسان كما توجد وسائل أخرى يستخدمها الإنسان الإنكار والكبت والإسقاط والاستعلاء والعلاج النفسي للإمراض النفسية (عصابية، ذهانية، سيكوسوماتية، اضطرابات الشخصية) وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن الطبيب النمساوي سيجموند فرويد اقتبس نظريته (الوظائف النفسية) من القران الكريم.
1-ذكر في القران الكريم كلمة (فجور) فسماها فرويد الغرائز البدائية (ID).
2-في القران الكريم ذكر كلمة (تقوى) وتعني الضوابط والقيود القانونية والدينية فسماها فرويد الأنا (EGO).
3-في القران الكريم ذكر العقل في التحكم بين الفجور والتقوى أطلق فرويد عليه بتأنيب الضمير والتأثم .
3- الاجتماعي (المجتمع):-
ذكر في الآية الكريمة في قوله تعالى ((وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) {الحجرات : 13} والإنسان اجتماعي بطبيعته أي انه يجتمع بجنسه بالفطرة لان الله وهبه غريزة الأمومة والطفولة والإسلام أكد على قدسية الزواج والعائلة والتنشئة الاجتماعية والصدق والتعاون كما في قوله تعالى ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)){المائدة : 2} وهذا يقي الإنسان من الانحرافات والجريمة التي تعتبر أمراض اجتماعية تعرض المجتمع للخطر ولابد من تطبيق القصاص في الحد من انتشارها والحضارة تختلف باختلاف الزمان والمكان وكلما تقدم المجتمع يشعر الإنسان بالوحدة والعزلة الاجتماعي بسبب تفتت العلاقات القرابية وسيادة النزعة الفردية وضعف السلطة الأبوية التقليدية وتعدد الحاجات وتعقد الحياة والقيام بأكثر من دور وأزمة السكن والمواصلات ما يعرضه إلى ضغوط اجتماعية وهزات نفسية حادة تسهل أصابته بالأمراض السيكوسوماتية التي تطلب العلاج الاجتماعي والديني لان الدين يبعث في نفسية الفرد الطمأنينة والاستقرار وإشباع حاجاته النفسية الروحية كما في قوله تعالى ((وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )){الاسراء :82}.
كما إن الإسلام لا يشجع على الطلاق إلا في الحالات المرضية وهذا واضح من حديث نبينا محمد (ص) في قوله: ((أبغض الحلال عند الله الطلاق))، لأنه يؤدي إلى البؤس والحرمان والانحراف والجريمة والإسلام عالج هذه الظاهرة بحكمة من خلال تقديم المساعدات المالية من بيت مال المسلمين والصدقات، كما في قوله تعالى: ((فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)){ الضحى: 9-10} ، لأن الفقر ثبت علمياً سبباً مباشراً في الجريمة والجنوح والأمراض، وقد اقتبس الباحث (شذرلاند) نظريته من القرآن الكريم التي أحدثت ضجة في الأوساط العلمية حيث أكد على أن التفكك العائلي يؤدي إلى الجريمة والجنوح وكذلك بعض الباحثين وأخص بالذكر منهم (يونج) يؤكدون في نظرياتهم المقتبسة على أن الفقر يؤدي إلى الجريمة والجنوح.
وتؤكد الدراسات الطبية الحديثة أن الصوم صحة وعافية لأنه يقي الإنسان من الأمراض ويخفف الأعراض في حالة الأمراض المزمنة وهذا ما أكده نبينا محمد (ص) في حديثه ((صوموا تصحوا)) ، كما إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر وأفضل وسيلة لتنظيم كيمياء الدم لأن بذكر الله تطمئن القلوب.وبحكم طبيعة القيم والعادات السائدة في المجتمع تسبب الإصابة بالأمراض، فعلى سبيل المثال الإسلام أكد على أهمية الرضاعة الطبيعية لأنها غذاء ودواء وتحتوي على وجبة كاملة من الفيتامينات وأنزيمات تقي الطفل من الأمراض لأن المناعة والمضادات الحيوية في طور النمو ، كما أنها تقي الأم من أمراض سرطان الثدي وتساعد في تحديد النسل فهي أفضل وسيلة من الموانع الأخرى لعدم وجود آثار جانبية ، كما تساعد في تقوية عملية الإخصاب ، بينما الرضاعة الصناعية (الحليب المجفف) تتصف بنقص الفيتامينات وفقدان الأنزيمات الطبيعية وتسبب الإسهال والجفاف وتعرض حياة الطفل للخطر وعدم نموه بصورة طبيعية.
الإسلام يحرم التبرج والتخنث لان المكياج والمساج يساعد في ظهور تجاعيد الوجه والنمش والبثور وتهيج الأغشية المخاطية ما يسبب انسدادها والشعور بالصداع وان الاستمرار بأخذ أقراص الأسبرين والباراستمول يسبب اضطرابات معوية وظهور التقرحات في الجهاز الهضمي ، بينما التخنث أسبابه نمو الجهاز الذكري والأنثوي عند كل من الذكر والأنثى وتبعاً لقاعدة الوراثة (الكرموسومات) فإذا كان (Y في X) يكون ذكراً وإذا كان (X في X) يكون أنثى لأن الكرموسوم الذكري يحتوي (Y و X) إضافي لعدد الكرموسومات البالغة (46) كرموسوماً. وعلى هذا الأساس فأن الجهاز الأنثوي موجود عند الذكور لكنه مضمور والجهاز الذكري موجود عند الإناث لكنه مضمور أيضاً ويمكن إعادة نموه بإجراء عملية جراحية، وهذا هو سبب في ميل البعض من الشباب والشابات إلى التخنث أو الرجولة ، أما نمو الشعر ونبرة الصوت فتتعلق بهرمونات الستروجين والبروجستين.
كما أن متابعة الموضة الوافدة إلينا من دور الأزياء وسخافة الغرب لها آثار جانبية في الإصابة بآلام الظهر والدوالي والتأثير على أجهزة الجسم خصوصاً الجهاز التنفسي. كما أكد الإسلام على تحريم البغاء والشذوذ الجنسي لأنه يؤدي إلى الإصابة بمرض الأيدز والأمراض الزهرية والإسلام يؤكد أيضاً على تحريم الخمر والميسر والأزلام لما لها تأثير سلبي على العقل والمال وظهور أمراض شتى حتى سرطانية، كما إن التدخين له أضرار على الفرد وعلى من حوله ويسبب شتى الأمراض أبتداء من الجهاز التنفسي وحتى الهضمي والتناسلي خصوصاً السرطان والتدرن ويحتل المرتبة الأولى في التصنيف الدولي للوفيات في منظمة الصحة العالمية والمخدرات محرمة في الدين الإسلامي لما لها من أثار وخيمة تنعكس على صحة الفرد والعائلة والمجتمع برمته ودائماً تعتبر سلاح الدول المستعمرة في طمس شخصية البلد المحتل وميل الشباب الى التخنث والممارسات السلوكية الشاذة وارتكاب مختلف الجرائم من اجل الحصول على المال.

الدكتور صبيح جبر مجيرم الكعبي</SPAN>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جرح القصيدة

جرح القصيدة


الجنس : ذكر

الاسلام وصحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام وصحة الانسان   الاسلام وصحة الانسان Emptyالسبت مارس 13, 2010 10:02 am

جزاكي الله كل خير على ما قدمتي وجعله الله في
ميزان حسناتك

لكي مني كل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maxy.rigala.net/forum.htm
همس القوافي
المراقب العام
المراقب العام
همس القوافي


الجنس : انثى

الاسلام وصحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام وصحة الانسان   الاسلام وصحة الانسان Emptyالسبت مارس 13, 2010 3:12 pm

شكرا لتصفحك
دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام وصحة الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة معبرة لملحد يعتنق الاسلام
» ضابطة بريطانية تعتنق الاسلام
» أركان الاسلام
» سلسلة الاسلام
» هل ينسى الانسان من تسبب في جرحه موضوع للنقاش ارجو المشاركه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السخنة الشماء جوهرة لكل العرب :: القسم الاسلامي :: منتدى السخنة الشماء للمواضيع الاسلامية العامة-
انتقل الى: